les madridiens va revnire

فرحة روبين بالهدف
قفز فريق ريال مدريد إلى المركز الثالث في ترتيب الدوري الأسباني لكرة القدم بتغلبه عل ضيفه فياريال 1/صفر اليوم الأحد في المرحلة السابعة عشر من المسابقة.

ويدين ريال مدريد بالفضل في هذا الفوز لنجمه الهولندي الدولي آريين روبن الذي أحرز هدف الفوز في الدقيقة 31 كما يدين أيضا بالفضل لحارسه المتألق إيكر كاسياس الذي دفع عن مرماه ببسالة.

وشارك الهولندي الدولي كلاس يان هونتلار والفرنسي الدولي لاسانا ديارا المنضمان لصفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية في مباراة اليوم.

وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 31 عندما أطلق روبن تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء لم ينجح حارس فياريال دييجو لوبيز في التصدي لها.

وكان روبن المهاجم الأنشط في صفوف ريال مدريد الذي بدا عليه التركيز في النواحي الدفاعية أكثر من النواحي الهجومية.

واستحوذ النادي الملكي على 44 في المئة فقط من مجريات اللعب وأنهى المباراة بطريقة لعب دفاعية (5/4/1) وترك الملعب وسط مزيج من الاستهجان والبهجة بين جماهيره.

وأضاع خوسيبا يورينتي وجيوسيبي روسي وسيباستيان ايجيورين سلسلة من الهجمات الخطيرة لفياريال.

وقال راؤول جونزاليس قائد ريال مدريد "لم نلعب بشكل رائع اليوم ، ولكن الشيء الأهم هو الثلاث نقاط".

ورفع حامل اللقب رصيده إلى 32 نقطة من 17 مباراة بفارق نقطة واحدة خلف صاحب المركز الثاني بلنسية الذي تغلب على أتليتكو مدريد 3/14 أمس السبت ، وبفارق 12 نقطة خلف المتصدر برشلونة ، الذي فاز على ريال مايوركا 3/1 أيضا.

وأضاع فريق أشبيلية فرصة انتزاع المركز الثاني في ترتيب المسابقة بتعادله مع ضيفه اوساسونا 1/1 .

وتأزم موقف أوساسونا بشدة حيث يمتلك الفريق 13 نقطة فقط بفارق نقطتين خلف مايوركا واسبانيول الذي تعادل مع مضيفه اتليتك بيلباو 1/1.

وتقدم خوسيوس نافاز بهدف لأشبيلية في الدقيقة 50 قبل أن يدرك وولتر باندياني التعادل لاوساسونا في الدقيقة الأخيرة من المباراة.

وصعد ريكرياتيفو هويلفا إلى المركز الرابع من القاع برصيد 16 نقطة بتغلبه 3/1 على نومانسيا الذي تجمد رصيده عند 17 نقطة ثم يأتي ريال بيتيس والميريا برصيد 18 و19 نقطة على التوالي.

وجلس هوجو سانشيز على مقاعد البدلاء ولكنه شارك زملائه فرحة الفوز على بيتيس بهدف نظيف سجله ميجيل كورونا.

وفي مباريات أخرى اليوم تغلب ملقة على سبورتينج خيخون وراسينج سانتاندير على بلد الوليد بالنتيجة نفسها.

شكرا عبدو و لكن الكرة هي حياتي