السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا وقبل كل شيء اود ان اقدم جزيل الشكر للاخت فاطمة على تلبية الطلب بخصوص انشاء هذا القسم الجديد
ان شاء الله نفيد ونستفيد جميعا
اليكم اول موضوع في هذا القسم
.
.
فروقات لغوية
الفرق بين السؤال والاستفهام :
أن الاستفهام لايكون إلا لما يجهله المستفهم فيه ، أما السؤال : فيجوز فيه أن يكون السائل يسأل عما يعلم وعما لايعلم . فالفرق بينها ظاهر .
الفرق بين الاختصار والإيجاز :
أن الاختصار هو إلقاؤك فضول الألفاظ من كلام المؤلف من غير إخلال بمعانيه ، أما الإيجاز : هو أن يُبنى الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعاني .
الفرق بين النبأ والخبر :
أن النبأ لايكون إلا للإخبار بما لايعلمه المخبَر ، أما الخبر فيجوز أن يكون بما يعلمه وبما لايعلمه.
الفرق بين المدح والثناء :
أن الثناء مدح مكرر من قولك : تثنيت الخيط إذا جعلته طاقين ، ومنه قوله تعالى : ( ولقد آتيناك سبعاً من المثاني ) يعنى سورة الحمد لأنها تكرر في كل ركعة .
الفرق بين الخطأ والغلط :
أن الغلط هو وضع الشيء في غير موضعه ، ويجوز أن يكون صواباً في نفسه ، وأما الخطأ : لايكون صواباً على وجه أبداً .
الفرق بين القراءة والتلاوة :
أن التلاوة لاتكون إلا لكلمتين فصاعداً ، والقراءة تكون للكلمة الواحدة أو أكثر .
الفرق بين البعض والجزء :
أن البعض ينقسم ، والجزء لاينقسم . والجزء يقتضي جمعاً ، والبعض لايقتضي كلاً .
الفرق بين السرعة والعجلة :
أن السرعة التقدم فيما ينبغي أن يُتَقَدَّم فيه ، وهو محمودة ونقيضها مذموم ، وهو الإبطاء . والعجلة : التقدم فيما لاينبغي أن يتقدم فيه ، وهي مذمومة ، ونقيضها محمود ، وهو الأناة ، وأما قوله تعالى : ( وعجلت إليك ربي لترضى ) فإن ذلك بمعنى : أسرعت .
الفرق بين الناس والورى :
أن الناس تقع على الأحياء والأموات ، والورى : الأحياء منهم دون الأموات ، وأصله : من ورى الزند يَرِي إذا أظهر النار .
الفرق بين البعل والزوج :
أن الرجل لايكون بعلاً للمرأة حتى يدخل بها ، وذلك أن البعال النكاح والملاعبة ، ومنه قول الحطيئة :
وَكَمْ مِنْ حَصَانٍ ذَاتِ بَعْلٍ تَرَكْتُهَا إذا اللَّيلُ أَدْجَى لَمْ تَجِدْ مَنْ تُبَاعِلُهْ
الفرق بين المهر والصداق :
أن الصداق : اسم لما يبذله الرجل للمرأة طوعاً من غير إلزام ، والمهر : اسم لذلك ، ولما يلزمه .
الفرق بين الهِبة والهدية :
أن الهدية مايتقرب به المهدي إلى المُهْدَى إليه ، وليس كذلك الهبة .
الفرق بين الجسد والبدن :
أن البدن هو ماعلا من جسد الإنسان ، ولهذا يقال للدرع القصير الذي يلبس الصدر إلى السرة : بدن ؛ لأنه يقع على البدن ، وجسم الإنسان كله جسد ، والشاهد أنه يقال لمن قطع بعض أطرافه : إنه قطع شيء من جسده ، ولايقال : شيء من بدنه .
الفرق بين الضم والجمع :
أن الضم : جمع أشياء كثيرة ، والجمع لايقتضي ذلك .
الفرق بين المنع والصدِّ :
أن الصد : هو المنع عن قصد الشيء خاصة ، والمنع : يكون في ذلك وغيره .
الفرق بين الرد والدفع :
أن الرد : لايكون إلا إلى الخلف ، والدفع : يكون إلى قدام وإلى خلف جميعاً .
الفرق بين الظن والشك :
أن الشك : هو استواء طرفي التجويز ، والظن : رجحان أحد طرفي التجويز .
الفرق بين الإعلان والجهر :
أن الإعلان خلاف الكتمان ، وهو إظهار المعنى للنفس ، ولايقتضي رفع الصوت به ، والجهر يقتضي رفع الصوت به؛ ولذا يقال : رجل جهوري : إذا كان رفيع الصوت .
الفرق بين التأليف والتصنيف :
أن التأليف أعم من التصنيف ، وذلك أن التصنيف تأليف صنف من العلم ، ولايقال للكتاب إذا تضمن نقض شيء من الكلام : مصنف ؛ لأنه جمع الشيء وضده والقول ونقيضه ، والتأليف يجمع ذلك كله ، وذلك أن تأليف الكتاب هو جمع لفظ إلى لفظ ، ومعنى إلى معنى فيه حتى يكون كالجملة الكافية فيما يحتاج إليه .
الفرق بين الضراء والبأساء :
أن البأساء ضراء معها خوف ، وأصلها البأس ، وهو الخوف ، يقال : لابأس عليك ، أي لاخوف عليك .
الفرق بين الناس والبَشَر :
البشر : يقتضي حسن الهيئة ، وذلك أنه مشتق من البَشَارة ، وهي حسن الهيئة ، يقال : رجل بشير ، وامرأة بشيرة إذا كان حسن الهيئة ، فسمي الناس بشراً لأنهم أحسن الحيوان هيئة .
الفرق بين الهبوط والنزول :
أن الهبوط نزول يعقبه إقامة ، ومن ثم قيل : هبطنا مكان كذا : أي نزلناه ، ومنه قوله تعالى : ( اهبطوا مصراً ) ، ومعناه : انزلوا للإقامة فيها ، ولايقال : هبط الأرض إلا إذا استقر فيها ، ويقال : نزل وإن لم يستقر .
الفرق بين الرجوع والإياب :
أن الإياب هو الرجوع إلى منتهى المقصد ، والرجوع : يكون لذلك ولغيره .
الفرق اللمس والمسِّ :
أن اللمس يكون باليد خاصة ؛ ليعرف اللين من الخشونة والحرارة من البرودة ، والمس : يكون باليد وبالحجر وغير ذلك ، ولايقتضي أن يكون باليد .
الفرق بين النور والضياء :
أن الضياء مايتخلل الهواء من أجزاء النور فيبيض بذلك ، والشاهد أنهم يقولون : ضياء النهار ، ولايقولون : نور النهار إلا أن يعنوا الشمس ، فالنور الجملة التي يتشعب منها ، والضوء مصدر ضاء يضوء ضوءاً .
الفرق بين المطر والغيث
جاء في كتب المعاجم
الغيث: المطر الذي يغيث من الجدب.
وكان نافعا في وقته.
والمطر: قد يكون نافعا وقد يكون ضارا في وقته، وفي غير وقته، قاله الطبرسي
الفروق اللغوية- أبو هلال العسكري
الغّيْثُ : المَطَرُ " وهو أَيضاً مصدرُ غَاثَ يَغِيثُ كباعَ . " أَو الَّذِي يَكُونُ عَرْضُه " أَي مِسَاحَة عَرْضِه " بَرِيداً " أَي شَهْراً . وقيل : هو المَطَرُ الخَاصُّ بالخَيْرِ الكَثِيرُ النَّافِعُ ؛ لأَنه يُغَاثُ به النّاسُ وهذا من شرحِ الشِّفاءِ
تاج العروس
( الغيث ) المطر أو الخاص منه بالخير
المعجم الوسيط
بينما جاءت كلمة الغيث في الشر وليس الخير
{اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ }
الحديد 20
الفرق بين السكينة والوقار :
- أن السكينة مفارقة الاضطراب عند الغضب والخوف ، وأكثر ما جاء في الخوف ؛ ألا ترى قوله تعالى " فأنزل الله سكينته عليه " وقال " فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين " ويضاف إلى القلب كما قال تعالى " هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين " فيكون هيبة وغير هيبة .
- والوقار لا يكون إلا هيبة .
- السكينة : هي طمأنينة النفس وتكون في القلب .
- الوقار : هي طمأنينة النفس وتكون في الجوارح .
منقول للافادة