au suite...les verts

حاج عيسى للشروق: "أحس بغليان الجمهور.. وسنفعلها في كيغالي"
أكثر من 56 بالمائة من الروانديين يتوقعون فوز "الخضر"
2009.03.25 مبعوث الشروق إلى كيغالي: محمد نجاري
"الشروق" في قلب الحدث/صورة الشروق لا حدث في العاصمة الرواندية كيغالي سوى عن المواجهة المرتقبة بين "الخضر" ومنتخب بلادهم في إطار تصفيات المونديال.

وتسود حالة من التفاؤل الحذر في وسط الروانديين، مع ذلك فهم يؤمنون بأن فريقهم قادر على إحداث المفاجأة، لكن الاستطلاع الذي نشر على موقع الاتحادية الرواندية لكرة القدم أكد أن 56 بالمئة من المصوتين يتوقعون فوز الجزائر، في حين يرى 8 بالمائة أن المباراة ستؤول للتعادل. أما البقية وهي 37 بالمئة فقط من تؤمن بقدرات فريقها بتخطي عقبة "الخضر".
بالإضافة إلى ذلك تشهد العاصمة الرواندية تهاطلا غزيرا للأمطار حيث تشير توقعات الأرصاد إلى تواصل المناخ على حاله مع تراوح درجة الحرارة بين 24 و26 درجة وارتفاع للرطوبة.
على الصعيد الفني، اعتبرت الصحافة الرواندية ان المدرب الكرواتي توكاك يحاول التهرب من المسؤولية وتحويل الاهتمام للاعبين المحترفين الذين اعتبرهم متواضعين حيث يسعى كل من اللاعبين السبعة من فرض نفسه في التشكيلة.
وحسب المدرب الكرواتي فإن اللاعبين حمد نديكومانا لاعب امونيو القبرصي، وبوبكر صادو لاعب أهلي طرابلس الليبي والذي سبق وأن واجه شبيبة القبائل الشهر قبل أسبوعين.
وترى صحيفة "نيوتايمز" أن توكاك يحاول التهرب من المسؤولية بعد استقالة مساعده راؤول تشانغو والذي يعد أدرى بإمكانيات اللاعبين المحليين عكس المدرب الكرواتي.
هذا ووصل أمس الثلاثي المحترف، صادو وندكومانا وموليزا ليلتحقا باللاعبين السابقين كاريكيزي الذي وصل يوم السبت وسعيد عبيدي الذي يتواجد في المعسكر منذ أسبوعين.
ويحتمل جدا أن تتسع قائمة الغائبين في معسكر منافس الخضر بعد أن رفضت الأندية السويدية السماح للاعبيها هنري مونينزا وبوبو بولا ليضافا إلى اللاعبين السابقين اللذين أبعدا بسبب إصابتهما بداء الملاريا.
يشار إلى أن موفد "الشروق" وصل أمس الى العاصمة الرواندية قبل يوم من وصول "الخضر" المقرر مساء اليوم، وتعد الشروق قراءها بتغطية مميزة لنقل الحدث في أعدادنا اللاحقة.
الأنظار تتجه صوبه في ربيعه الـ 25
حاج عيسى: "تراودني نفس أحاسيس الجمهور.. وسنفعلها في رواندا"
إلياس. ف
تترقب أنظار عشاق "الخضر" ما سيفعله مدلل السطايفية حاج عيسى، بعد أن عاد مؤخرا للمنتخب، إذ يرى فيه الكثير "الدينامو" الجديد لأشبال سعدان في صناعة اللعب في غياب كريم زياني.
ويتحدث حاج عيسى لـ "الشروق" بلغة الواثق من نفسه قائلا عن المباراة المقبلة والحاسمة ضد رواندا "نتوجه للقاء منافس لا نعرف عنه الكثير من المعطيات، لكن حتما فرق المجموعة كلها تطمح في الوصول إلى المونديال، لذلك فإن المباراة ستكون صعبة".
مدلل الوفاق يوافق مطالب الجماهير
ويقول حاج عيسى عن مطالب الجماهير التي تأمل في العودة بالانتصار "هذا ما نسعى إليه، أملنا كبير، بل انه نفس الإحساس يراودني، لكن ليعلم الجميع أن الأمر في غاية الصعوبة وسنسعى للعودة بالنقاط الثلاث كاملة".
ويقول حاج عيسى عن ظروف المباراة انها ستكون مساعدة وفق الاصداء الواردة بخصوص الطقس والظروف المحيطة وأرضية الميدان. وأردف "أرضية الميدان المعشوشبة طبيعيا ستساعدنا كثيرا على تقديم اداء جيد رغم أننا تعودنا على النوعين (الاصطناعية والطبيعية) ويبقى الامر هو بين لاعبي المنتخب فيما بينهم".
ثنائي خطير رفقة غزال
وفيما سيشكل ثنائيا خطيرا في وجود المهاجم المتألق غزال، قال ابن باتنة إن غزال لاعب مميز ويشارك في أقوى البطولات الأوروبية وسيقدم حتما الإضافة، مشيرا إلى انه يتطلع للعب في مركز صناعة اللعب كأفضل منصب، لكن دون أن يؤكد قبوله في اللعب في أي منصب وفق رغبة وتخطيط المدرب سعدان فيما يصب في مصلحة الخضر.
وتزامن حديثنا مع اللاعب مع احتفاله بعيد ميلاده الـ 25 قائلا بأن كل ما يأمله هو رسم البسمة على وجوه الجزائريين والعودة بنتيجة ايجابية من رواندا "ليكون أفضل هدية لي ولكل الجزائريين".
حاج عيسى يؤكد الوجهة الفرنسية
وحول مستقبله، أكد حاج عيسى تلقيه عدة عروض احترافية، مشيرا إلى أن التألق مع الخضر سيفتح الأبواب على مصراعيها لتحقيق الحلم، مشيرا إلى أنه تلقى عروضا من عدة اندية فرنسية وسيتكفل بأمر انتقاله شقيقه عبد الحميد ورئيس الوفاق عبد الحكيم سرار.
وأكد حاج عيسى مرة أخرى ما انفردت به "الشروق" حول توصله إلى اتفاق مبدئي مع فريق اوكسير الفرنسي، لكنه فضل عدم استباق الحدث وانتظار نهاية الموسم للكشف بصفة رسمية عن الوجهة القادمة.
وكان صاحب 25 ربيعا قد تلقى عرضا آخر من طرف مناجير فرانكو جزائري عشية دخوله في معسكر الخضر بفندق الهيلتون، لكن حاج عيسى تحاشى الخوض في الموضوع لتركيزه مع المنتخب.
وستكون مباراة رواندا مقياسا حقيقيا للاعب الذي سيشارك في سادس مباراة دولية مع المنتخب الأول، ولعب أول مباراة له في التصفيات ضد الغابون في اكتوبر 2005، لكنه ابعد مؤقتا عن الخضر عقب مباراة البرازيل حينما ظل رهين مقاعد الاحتياط قبل ان يستجيب سعدان لمطلب الجماهير ويوجه له الدعوة مجددا في اللقاء الاخير ضد البنين الشهر الماضي.