شكرا لك اختي مايا على الموضوع وفي الحقيقة موضوع حساس جدا وعلينا ان نستفيدة من نصائحك وقد ندرج بعض الكلمات والآراء وانرجوا ان نكون موفقين بها رغم خبرتنا القليلة بمثل هده الاشياء .
ممكن ان اضيف عزيزي مايا بعض الملاحظات واتمنى ان تكون مزكية لما دكرته وارجوا ان نعقب عليها جميعا .لأن الموضوع رائع ومفيد حقا واتمنى من كل الاعضاء التفاعل معه واثراءه . فان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان والله اعلم .
قد تتساءلين سيدتي هل يمكن ان توجد صداقة بينك وبين زوجك, ولان العلاقة الزوجية من أقوي وأهم الروابط التي تجمع بين الرجل والمرأة فيجب ألاتعتقدي ان هذه العلاقة هي أمر واقع ويجب علي كل منهما ان يعمل واجبه فقط تجاه الآخر أو يؤدي دوره بدون وجود تفاهم حقيقي وصداقة قوية بينها.. ولكن من المهم ان تحاول الزوجة ان تكون أفضل صديقة لزوجها لان هذا يجعل لحياتهما معا معني أفضل كثيرا من مجرد أدوار يؤديانها, وهذا لايعني تطابق الطريقة أو القدرات بينهما بل ان اختلاف القدرات احيانا يكون صحيا.
* ايضا تبدأ الاختلافات بين الزوجين في محاولة كل منهما التدخل في قرارات الآخر ولكن النصيحة لا تتدخلي في قرارات زوجك إلا تدخلا بناء ولاتحاولي دائما الاصرار علي أن نظريتك هي الأفضل والاصوب, بل ضعي في اعتبارك دائما أن لكل طرف وجهة نظره وعلي الطرف الآخر أن يحترمها ثم محاولة توضيح وجهة نظرك بطريقة بسيطة بدون فرض رأي.
* لاتعمقي داخلك الاحساس بالوحدة والافتقاد لمن يساندك ويستمع إليك لان هذا ليس شعورك وحدك بالطبع بل انه قد يكون شعور زوجك أيضا من حين لآخر, ولكن الزوج عندما يخالجه هذا الشعور يدفعه ذلك للبحث عن اصدقاء يفهمونه ويتفهون مشاكله فلماذا لاتكونين أنت هذه الصديقة.. هذه بعض الخطوات التي تساعدك علي ذلك:
* كوني دائما مستمعة جيدة لزوجك, لأن الرجل بطبيعته يجب الحديث عن مشاعره ومخاوفه لمن يجيد الاستماع اكثر من الحديث.
* عليك أن تكسبي ثقة زوجك في البداية وتتفهمي طبيعته من كل النواحي.. اذا كان خجولا أو اجتماعيا أو يتمتع بالذكاء أو يمل من المسئولية وذلك حتي تستطيعي التعامل معه بفهم.
* الهدوء من أكثر الصفات التي يحبها الزوج في زوجته عندما يكون مشغولا أو متضايقا من شيء ما, فهذا يمنحه الراحة, أي لاتضغطي عليه بالحديث أو تكثري من السؤال: ماذا بك ماذا حدث؟
* هيئي جوا مناسبا قبل أن تنفردي بزوجك ولاتكثري من الحديث عن هموم البيت والاولاد, انما اعطيه الوقت الكافي ان يخرج ما بداخله أو ما تخبيه عنك.
* شاركيه القرار عن طريق جعله يفكر معك بصوت عال, واعطيه المشورة المناسبة بقدر الإمكان.. وان كان القرار ضد رأيك فيجب ان توافقي عليه في البداية ثم ناقشيه بحكمة وعقلانية محاولة إظهار الاخطاء التي يجب تلافيها.