[center]
"وفاءٌ"
طرق الباب فأجابته من خلف الباب :
من الطارق . ،
سمع صوتها و مضى . .
فهذا كل ما يُريده
"سوءُ تربيَة"
كان يضربهم و يُهينهم هم ووالدتهم .
وفي النهاية هجَرهم
واليوم بعد أن أقعده المرض :
أصبح يأمرهم ببرّه مستدِّلًا بقوله تعالى
" وبالوالدين اِحسانًا ".
"خِسَّة"
عندما كانت صغيره ، أرسلوها للخبَّاز فجراً ناداها : أدخلي لتريْني وأنا أعجن
ومن يومها ورائحة الخبز الطازج
تثير فيها الغثيان .
"قَدَر"
ثلاثون عامًا قضاها خائفاً من الموت
بمَرضٍ خطير يصيبه ، يتحاشى تذوّق كلّ
ما قيل عنه أنّه مسرطّن ، لكِّنه مات
بحادث سياره..!
"ظُلْمٌ"
قال للقاضي : لماذا أُسجن يومين بلا ذنب
ردَّ القاضي : زدتها الآن شهرين ..
قال : لِما ؟، ردَّ عليه : وأصَبحت سنتين
فـ نصحه الجنديّ بالعودة بعَد أن يصْفو
مِزاج القاضي.
"لا إنسَانِية"
ركَب سيارته الرّسمية بعد شرائه عِقْدًا
لاِبنته بربع مليون ، بينما كان سائقه يتحدث
في الجوال قائلًا : يا ولديّ اِستلِف مِن
الدُّكان إلى أن يفرجها اللّه.
"نِفاقٌ"
رآه فاستقبلهَ بابتسامة و بترحيب و حفاوة
ولما ذهبَ التفت إلى صَديقه وقال :
مَن الذِّي أتَى به إلى هنا
كم أكره رؤية هذا الرجَل .
"دَناءَة"
توسدَّت دمَعتها ونامت ، التحفت أحزانها
المتشابكه ولمَلمت أطراف صورة
محَطمة لم يحترمها يَوماً ، فقط لأنَّها
اِمرأة وهو ذكرٌ يحَمل جينات التفوّق.
"بَراءَة"
وجدِت أحمَر شفاهها مكسورًا
استشاطت غضبًا فضربَت اِبنتها التيّ
وجدتها ملطّخة به ، خرِجت لتجدِ
أنّها رسمَت به قلباً على بابها ،
وكُتب بجانبه : أحبكَ ماما..!
"تَناقُض"
كَان يَصرخ في وجه إبنه
ويُطالبه بالسكَوت
ليستكَمل قراءة كتابٍ بـ عنوان
(كَيف تمتلك قلبَ اِبنك)...؟!