هل للحزن نهاية ؟؟؟

هل للحـــــزن نهـــــــايه؟؟

ما أصعب أن تكون حياتك مجرد مجموعة أحزان

تحيط بك من كل جانب تجدها أينما اتجهت

نعم ما أصعب أن تجد الناس ينظرون إليك

وكأنك أنت عنوان أحزانهم

وايضاً من أراد أن يحزن ينظر إليك فيحزن

ومن أراد أن يتألم ينظر إليك فيتألم

وكأنك أصبحت تمثال لأحزان الناس من حولك

((الحزن الذي يخنق الأنفاس

ربما أنت أصبحت عنوان لأحزان العالم من حولك !! ))

الحزن الذي قتل البسمة على شفتيك

الحز ن الذي يودع الفرح بالدموع

الحزن الذي أدمى قلبه بالألم

الحزن الذي يقول لدموعك لا تتوقفي

الحزن على حب ضائع

الحزن على أفكارك التي تعطلت داخل عقلك

الحزن على عينيك التي تنهمر دموعا لكل كلمة ألم

الحزن على الغربة التي تدمرك

الحزن على الوحدة التي عشت معها سنين

الحزن على ما تلاقيه ممن تحب

الحزن على الألم وفراق أحبابك

الحزن على الأمل الذي لم يتحقق

الحزن على أنفاسك وهمساتك وحروفك التي لم تجد من يفهمها

الحزن وكأنك طفل فاقد أبويه في وقت واحد

احزان تتوالي وهموم تسكن في الوريد

احبائي :

هل أصبح للحزن وجوه عدة في هذا الزمن الذي نستنقع عليه ونعيش عليه ؟؟

ال تعالى بعد بسم الله الرحمان الرحيم

ومن يعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكى

صدق الله العظيم

لدى فان الانسان اذا نسي سبب وجوده ونسي خالقه فانه سيعيش في دوامة الحزن والياس
ولكن هذا لا يعني ان المؤمن لا يحزن فسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حزن لفراق زوجته الغالية امنا خديجة و على ابنه ابراهيم

ونحن في حزن لما يحدث في ارض المسلمين

الحزن ليس شئ سلبي دوما هناكانواعمن الحزن هناك الحزن الذي يدفع صاحبه بان يحاول ان يكسر سبب حزنه ويغير نحو الافضل وهناك الحزن الذي يذكرنا من نحن و ما يجب ان نكون عليه وهناك الحزن الذي يدمر صاحبه ويعتمد تاثير الحزن على شخصية الفرد وادراكه

واعتقد انه للخروج من دوامة الحزن يكفي ان نتمعن في قوله تعالى في الايات الاتية

*وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون*

وقوله تعالى
*قل لن يضيبنا الا ما كتب الله لنا*
وقوله تعالى
*انما اشكوا بثي وحزني الى الله*
وقوله
*وعسى ان تكرهو شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا*
واخير
*وقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهار*
صدق مولانا العظيم

ويبقى كتاب الله شفاء لما في الصدور

تقبلوا مروري

مداخلتك جيدة وكلامك رائع جدا شكرا لك على المرور الطيب بارك الله فيك

Attirée moi l'adresse où le sujet une sorte de tristesse et de respect à votre question sur la tristesse, il ne sera pas vraiment beaucoup, mais Dieu n'est pas hors d'eux, je vous remercie.